شهد عالم الاتصالات مراحل ثورية و تطورا شديدا التقدم، اذ انتقلت شبكات الاتصال من كونها مؤسسة على نقل الموجات الصوتية بين الاجهزة الى نقل الرسائل النصية القصيرة ثم البيانات بسرعات فائقة، حيث اضحت الشبكات اللاسلكية احد الطرق الرئيسية المعتمدة في الاتصال بالانترنت و استقبال كافة انواع الملفات، في هذا الصدد عزيزي القارئ سنتعرف على أنواع و أجيال الشبكات اللاسلكية او الهوائية كما يسميها البعض، و لتفهم مقصودي أكثر، قد سبق لك و ان سمعت بهواتف طكية تدعم الـ3G، و اخرى تدعم تقنية الـ4G، في هذه التدوينة سنزيل الغموض على هذه التسميات.
الجيل الأول 1G :
الشبكة الأولى التي تم إطلاقها للعمل كشبكة للاتصالات الخليوية هي شبكة " G1 " وتم إطلاقها من قبل شركة " NTT " اليابانية عام 1979. وكانت الشبكة مقتصرة فقط على القطاع الصناعي أو الشركات فقط في اليابان، ولكن هذا الأمر لم يدم أكثر من 5 سنوات حتى أصبحت الشبكة تغطي اليابان كلها لتكون الدولة الأولى عالميا التي تقوم بتشغيل هذه شبكة .
الجيل الثاني 2G :
الجيل الثاني من الاتصالات تمتع بقدرة نقل بيانات حدها الأقصى هو " 114 Kbps"، وقد تم إدخال تقنيات ال " G2 " للعمل في بداية التسعينات من القرن الماضي وكانت تعتمد منذ البداية على الإتصالات اللاسلكية، ولكن تم تحسين هذه الشبكة وإطلاق الجيل الثاني منها لتتضمن المزيد من الخدمات الصوتية والإيميل والرسائل النصية، يتميز هذا الجيل بأنه واجه مشكلة في ثورته عندما بدأت الشركات بتطوير هذا الجيل مما جعله غير متوافق عند الدول، فمثلًا أمريكا عملت ب 3 أنظمة مختلفة في أمريكا وحدها وأنظمة أخرى في أوروبا واليابان. وكانت أول إضافة لرسائل ال " MMS – Multimedia Message Service " وكانت كذلك أول شبكة تعمل على نقل البيانات للإستفادة من الإنترنت .
الجيل الثالث 3G :
أو كما يمكن تسميتها " IMT-2000 " وقد تم تطوير عديد النسخ من الخدمات لهذا الجيل والذي تم تقدير معدلات النقل فيها من " 153 Kbps " حتى " 14 Mbps ". تم إطلاق الجيل الثالث في بداية الألفية الجديدة بعد عمل كبير استمر لقرابة العقدين من قبل الاتحاد الدولي للإتصالات. وكالعادة كانت اليابان هي السبّاقة بالإعلان عنها في عام 1998 ولكنها لم تطلقها إلّا في شهر أكتوبر من عام 2001، تضمنت هذه التقنية الجديدة كل الخدمات في تقنيات الإتصال السابقة مع خدمات جديد مثل اتصال الفيديو وتحسين على خدمة الوصول للإنترنت من الهواتف الذكية والـ "GPS ".
الجيل الرابع 4G :
الجيل الرابع من الإتصالات اللاسلكية تم تطويره من الجيل الثاني والثالث بشكل ملحوظ حتى يصل لما هو عليه الآن من كفاءة عالية وسرعة في نقل البيانات. وقد تم عرض المخطط الأولي للجيل الرابع في عام 2002 وكانت شركة " KT " الكورية هي أول شركة تقوم بإطلاق خدمة من خدمات الجيل الرابع وكانت هذه الخدمة ه "ي WiMAX " المتعلقة بالاتصال بالإنترنت وذلك في شهر أبريل من عام 2006، ولكن حسبما تم وضع المعايير الخاصة للجيل الرابع، اعتبرت الـ " WiMAX " وعديد التقنيات الأخرى التي عملت بناءً على الجيل الرابع غير مؤهلة، حتى تم تقديم تقنية الـ " LTE Advanced " في شهر ديسمبر من عام 2009 في السويد كأول دولة تقدم هذه التقنية بشكل تجاري. الـ " LTE " هي التقنية الأقرب لما تم وضعه من معايير متعلقة بسرعة نقل البيانات و " Bandwidth " أكبر حيث يصل أقصى معدل نقل للبيانات إلى " 100 Mbps " وامكانية مشاهدة القنوات التلفازية بوضوح كبير على الأجهزة المزوّدة بالبروتوكولات اللازمة للتعامل مع الخدمات الخاصة بالجيل الرابع .
بالنهاية وجب التنويه بأنه كوريا الجنوبية و حسب أخر تصريحاتها، فهي في مرحلة تطوير الجيل الخامس من الشبكات اللاسلكية، هذه الاخيرة و التي حسب اقوالها ستمكن المستعمل من سرعة انترنت خيالية تبلغ الـ " 1Gb/s "، و لتستوعب هذه السرعة عزيزي القارئ، يمكنك باعتمادها ان تقوم بتحميل فيلم بجودة " Full HD " في ثانية و نص او ثانيتين !
الجيل الأول 1G :
الشبكة الأولى التي تم إطلاقها للعمل كشبكة للاتصالات الخليوية هي شبكة " G1 " وتم إطلاقها من قبل شركة " NTT " اليابانية عام 1979. وكانت الشبكة مقتصرة فقط على القطاع الصناعي أو الشركات فقط في اليابان، ولكن هذا الأمر لم يدم أكثر من 5 سنوات حتى أصبحت الشبكة تغطي اليابان كلها لتكون الدولة الأولى عالميا التي تقوم بتشغيل هذه شبكة .
الجيل الثاني 2G :
الجيل الثاني من الاتصالات تمتع بقدرة نقل بيانات حدها الأقصى هو " 114 Kbps"، وقد تم إدخال تقنيات ال " G2 " للعمل في بداية التسعينات من القرن الماضي وكانت تعتمد منذ البداية على الإتصالات اللاسلكية، ولكن تم تحسين هذه الشبكة وإطلاق الجيل الثاني منها لتتضمن المزيد من الخدمات الصوتية والإيميل والرسائل النصية، يتميز هذا الجيل بأنه واجه مشكلة في ثورته عندما بدأت الشركات بتطوير هذا الجيل مما جعله غير متوافق عند الدول، فمثلًا أمريكا عملت ب 3 أنظمة مختلفة في أمريكا وحدها وأنظمة أخرى في أوروبا واليابان. وكانت أول إضافة لرسائل ال " MMS – Multimedia Message Service " وكانت كذلك أول شبكة تعمل على نقل البيانات للإستفادة من الإنترنت .
الجيل الثالث 3G :
أو كما يمكن تسميتها " IMT-2000 " وقد تم تطوير عديد النسخ من الخدمات لهذا الجيل والذي تم تقدير معدلات النقل فيها من " 153 Kbps " حتى " 14 Mbps ". تم إطلاق الجيل الثالث في بداية الألفية الجديدة بعد عمل كبير استمر لقرابة العقدين من قبل الاتحاد الدولي للإتصالات. وكالعادة كانت اليابان هي السبّاقة بالإعلان عنها في عام 1998 ولكنها لم تطلقها إلّا في شهر أكتوبر من عام 2001، تضمنت هذه التقنية الجديدة كل الخدمات في تقنيات الإتصال السابقة مع خدمات جديد مثل اتصال الفيديو وتحسين على خدمة الوصول للإنترنت من الهواتف الذكية والـ "GPS ".
الجيل الرابع 4G :
الجيل الرابع من الإتصالات اللاسلكية تم تطويره من الجيل الثاني والثالث بشكل ملحوظ حتى يصل لما هو عليه الآن من كفاءة عالية وسرعة في نقل البيانات. وقد تم عرض المخطط الأولي للجيل الرابع في عام 2002 وكانت شركة " KT " الكورية هي أول شركة تقوم بإطلاق خدمة من خدمات الجيل الرابع وكانت هذه الخدمة ه "ي WiMAX " المتعلقة بالاتصال بالإنترنت وذلك في شهر أبريل من عام 2006، ولكن حسبما تم وضع المعايير الخاصة للجيل الرابع، اعتبرت الـ " WiMAX " وعديد التقنيات الأخرى التي عملت بناءً على الجيل الرابع غير مؤهلة، حتى تم تقديم تقنية الـ " LTE Advanced " في شهر ديسمبر من عام 2009 في السويد كأول دولة تقدم هذه التقنية بشكل تجاري. الـ " LTE " هي التقنية الأقرب لما تم وضعه من معايير متعلقة بسرعة نقل البيانات و " Bandwidth " أكبر حيث يصل أقصى معدل نقل للبيانات إلى " 100 Mbps " وامكانية مشاهدة القنوات التلفازية بوضوح كبير على الأجهزة المزوّدة بالبروتوكولات اللازمة للتعامل مع الخدمات الخاصة بالجيل الرابع .
بالنهاية وجب التنويه بأنه كوريا الجنوبية و حسب أخر تصريحاتها، فهي في مرحلة تطوير الجيل الخامس من الشبكات اللاسلكية، هذه الاخيرة و التي حسب اقوالها ستمكن المستعمل من سرعة انترنت خيالية تبلغ الـ " 1Gb/s "، و لتستوعب هذه السرعة عزيزي القارئ، يمكنك باعتمادها ان تقوم بتحميل فيلم بجودة " Full HD " في ثانية و نص او ثانيتين !