عملية تبريد أجهزة الكمبيوتر أصبحت شيء مهم جدا, فبعد تطور المعالجات وزيادة سرعتها فسواء كان جهاز كمبيوتر مكتبي أو محمول أو جهاز سيرفر فإن التبريد قد أصبح جزء أساسي فى متطلبات الجهاز، فبدون نظام تبريد فى الجهاز فأن العمر الأفتراضي لمكونات الجهاز ستقل وتقل معها سرعة الجهاز الأصلية , وبالتالي ستنفق الكثير من المال لمحاولة إصلاح مشاكل إرتفاع درجة الحرارة على مكونات الجهاز الداخلية والكثير منا قد سمع بقصص إحتراق البروسيسور أو إحتراق كارت الشاشة .
التبريد بالماء
تعتبر من الطرق المكلفة نوعا ما بحيث نجد أنها تستخدم في الحواسيب غالية الثمن، بحيث أنها تعتمد على إستخدام الماء لضخه بواسطة مضخة إلى داخل المشتت الحراري عبر مسارات مائية خاصة به ، فيتم تبريد ماء خارج جهاز الحاسوب ويتم ضخه إلى داخل الجهاز وعند تغير درجة حرارة الماء يرجع الماء الساخن إلى خارج الجهاز من أجل التبريد والعودة داخل الجهاز وهكذا ، ومن سلبيات الطريقة يجب على المستعمل تبديل الماء بين فترة وأخرى والتدقيق على التوصيلات بصفة دورية والإهتمام بعدم وجود ثنيات في الخراطيم الناقلة للمياه ، إستهلاك كبير للكهرباء .
التبريد بالنيتروجين السائل
تعتبر من الطرق النادر إستعمالها ، بحيث أنها تعتمد على مادة النتروجين الذي يعتبر سائل تبلغ درجة حرارته 180 درجة تحت الصفر، ولا تتعجب فهو يستخدم في العادة بالمختبرات وفي التجارب العلمية ، طبعا التكلفته مرتفعة للغاية ولهذا يكون إستخدامه مقتصرا لبعض الفئات فقط.
لآن بعد أن عرفنا ضرورة تبريد الجهاز ننتقل الآن لمعرفة أشهر الطرق المستعملة في التبريد مكونات الحاسوب الداخلية في الوقت الحالي ؟
التبريد بإستعمال مروحة :
تعتبر من أكثر الطرق المستعملة في وقتنا الحالي حيث أن وظيفتها الأساسية هي دفع الهواء بين أجزاء وقضبان المشتت الحراري الذي هو عبارة عن شريحة من المعدن الناقل للحرارة بشكل كبير والذي يلتصق بسطح المعالج والذي بسببه يمكن تبريد أكبر قدر من الحرارة وفي بعض الأحيان يستخدم المشتت بدون مروحة وفي هذه الحالة سيكون المشتت الحراري كبير جدا لتعزيز فاعليته في التبريد ، وتقاس قوة المروحة باستخدام عدد الأقدام المربعة من الهواء التي تدفعها في الدقيقة الواحدة CFM .التبريد بالماء
تعتبر من الطرق المكلفة نوعا ما بحيث نجد أنها تستخدم في الحواسيب غالية الثمن، بحيث أنها تعتمد على إستخدام الماء لضخه بواسطة مضخة إلى داخل المشتت الحراري عبر مسارات مائية خاصة به ، فيتم تبريد ماء خارج جهاز الحاسوب ويتم ضخه إلى داخل الجهاز وعند تغير درجة حرارة الماء يرجع الماء الساخن إلى خارج الجهاز من أجل التبريد والعودة داخل الجهاز وهكذا ، ومن سلبيات الطريقة يجب على المستعمل تبديل الماء بين فترة وأخرى والتدقيق على التوصيلات بصفة دورية والإهتمام بعدم وجود ثنيات في الخراطيم الناقلة للمياه ، إستهلاك كبير للكهرباء .
التبريد بالنيتروجين السائل
تعتبر من الطرق النادر إستعمالها ، بحيث أنها تعتمد على مادة النتروجين الذي يعتبر سائل تبلغ درجة حرارته 180 درجة تحت الصفر، ولا تتعجب فهو يستخدم في العادة بالمختبرات وفي التجارب العلمية ، طبعا التكلفته مرتفعة للغاية ولهذا يكون إستخدامه مقتصرا لبعض الفئات فقط.
منقول، المصدر